دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
مهرجان جرش حلقة مهمة في الترويج السياحي للاردنالأردن ومصر والبحرين في أمسية شعرية من أمسيات "جرش" في رابطة الكتاباتحاد الكتاب ينتدي حول " طريق الحرير وعلاقته بالأردن " في مهرجان جرشأمسية طربية أردنية على مسرح أرتميس بمشاركة نجوم نقابة الفنانينSignature من بنك القاهرة عمان ينظم جلسة تعريفية لعملائه بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) وتتجدد اللقاءات وتزدهر اللحظات في جرش على مسرح المصلبة اللجنة الإعلامية لمهرجان جرشزين سجدي قدمت مزيجا من الراب والجاز والموسيقى العربية وبيج سام يتألق على المسرح الشماليفي ندوة على هامش مهرجان المونودراما ضمن فعاليات جرش 39شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشيةبحث التعاون الرقمي بين الأردن وسورياعشريني ينهي حياته شنقاً في عمانتراجع الفاتورة النفطية 1.9% خلال 5 شهورمرصد عالمي للجوع: المجاعة "تتكشف" في قطاع غزةهولندا تستدعي السفير الإسرائيلي وتفرض حظرا على دخول بن غفير وسموتريتشأكثر من 60 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزةالملك يصل إلى مقر المستشارية الألمانية في برلينإدارة الترخيص: توجه لتحويل الفحص العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعيالأردن يسير قافلة مساعدات جديدة تضم 65 شاحنة وتحمل أطرافا صناعية إلى غزةبنك القاهرة عمان يفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي التاسع عشر لمؤسسة الحسين للسرطانمنصة زين تحتضن شركة أفانسر "”Avancer AI ضمن برنامج زين المبادرة
التاريخ : 2025-05-12

زيارة ترامب: هل ستغير وجه الشرق الأوسط ؟

الراي نيوز - 

د.روان سليمان الحياري

في لحظة سياسية فارقة، تستعد المنطقة لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، تشمل المملكة العربية السعودية، قطر، والإمارات العربية المتحدة. وما تحمل هذه الزيارة من رسائل تتجاوز الشكل الدبلوماسي والبروتوكولي؛ إذ تأتي في توقيت حساس تتقاطع فيه ملفات الأمن الإقليمي والطاقة وسلاسل التوريد، مع تداعيات الحروب المفتوحة في غزة وأوكرانيا -وفرص استدامة وقفها- وعودة التنافس بين القوى الكبرى على ساحات النفوذ التقليدية وغير التقليدية.

لذا من المهم أن نقرأ هذه الزيارة بعيون واعية للتوقيت والسياق، الذي يؤكد على أهمية الشرق الأوسط الاستراتيجية. في وقت يشهد فيه الإقليم تحولات حادة، من تصاعد الاستقطاب الإقليمي، إلى الأزمات المزمنة في فلسطين وسوريا واليمن، مرورًا بتمدد النفوذ الإقليمي لبعض القوى، وانعكاسات الحرب في أوكرانيا على أمن الطاقة وسلاسل الإمداد العالمية.وتبرز المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة كفاعل محوري في أي مقاربة أمريكية جديدة تجاه المنطقة، لا يمكن تجاوزه، سواء في إدارة دفة الاستقرار الإقليمي أو في صياغة التوازنات الدولية المقبلة.

إن "تعزيز الشراكات الاستراتيجية" في مجالات الدفاع والاستثمار والطاقة، ليس ببعيد عن جوهر التحرك الأمريكي المدروس لإعادة التموضع، وإعادة رسم الترتيبات السياسية والأمنية والاقتصادية في المنطقة، وربما الدفع نحو تحالفات جديدة مرنة، وفاعلة، تستند إلى المصالح، في منطقة تعاني من فائض الأزمات. ويتطلب نجاح "التنسيق الأمني" كأولوية فيه، إلى مراجعة شاملة لمقاربات جذور الأزمات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي لا تزال تمثل مفتاح استقرار أو انفجار في المنطقة.

إن التقاء المصالح السياسية والأمنية والاقتصادية للقوى الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط، لا كمجال نفوذ فقط، بل كخط دفاع أول ضد أزمات قد تمتد إلى العالم بأسره، وتؤشر إلى تزايد التداخل بين الأمن الإقليمي العربي والأمن الأوروبي، ولربما فتح الباب أمام دور أطلسي أوسع في ملفات المنطقة، خاصة في سياق انضمام وزير الخارجية ماركو روبيو للزيارة، إبّان حضوره اجتماع وزراء خارجية "الناتو" في تركيا.

زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة قد تكون فرصة سلام واستقرار حقيقية، ومما لا شك فيه بداية لترتيب موازين القوى في الإقليم، وتشكيل التحالفات، وإعادة صياغة ترسيم خرائط النفوذ، وتعريف الاستقرار والسلام، في منطقة أنهكتها الحروب والصراعات بالوكالة.

فأمام شرق أوسط جديد… لن يصمد إلا من يُجيد التوازن، والمبادرة.

عدد المشاهدات : ( 7553 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .